جلسة روتينية في مجلس النواب.. لا رئيس
لن يكون مجلس النواب قادِراً على انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بالتالي ستكون جلسة اليوم تكراراً لما سبقها، ليستمرّ الفراغ المرجح أن يطول إلى ما بعد رأس السنة الجديدة.
ولا مؤشرات جدّية بإمكانية تحقيق خرق، فيما كل محاولات تذليل العقبات التي تجرى خلفَ الكواليس لم تفتح أي ثغرة في الجدار بعد.
لا يزال ترشيح النائب ميشال معوض بين تحالف قوى من 14 آذار والنائب وليد جنبلاط ساري المفعول، إذ إن كل الوقائع تؤكد صعوبة تأمين ما يلزَم من أصوات لإيصاله إلى بعبدا.
وما تبقى من قوى في المجلس من نواب “تغيير” ومستقلّين ليسوا أفضل حالاً من الفريق الآخر ولم يتوافر لديهم ما يوحي بإمكانية إحداث أي فرق.
من جهته، أكد النائب ملحم خلف أن تكتل النواب التغييريين ما زال قائماً حتى اللحظة على الرغم من التباين والاختلاف في الأراء بين أعضائه الذين يملك كل واحد منهم خلفية وتوجهاً معيناً.
ورأى أن “القوى السياسية التقليدية مربكة ولم تستطع حتى الساعة من تحديد خياراتها الرئاسية”.
واعتبر أن “مبادرة النواب التغييريين الرئاسية ما زالت قائمة، والجميع مسؤول عن انتاج رئيس جديد للجمهورية في هذه المرحلة الصعبة”.
وحول الخيارات الممكنة لجلسة اليوم، لم يحدد خلف الاسم الذي سيصوّت له نواب التغيير، معتبراً أن “التواصل ما زال مستمراً لتحديد الخيرات الممكنة”.
أما النائب وائل أبو فاعور فقد أكد أنه “لا ينفع أن نطرح إسماً غير ميشال معوّض ما دامت فكرة القبول بمرشح وفاقي غير موجودة لدى الطرف الآخر وانعقاد الدورة الثانية الخميس إذا لم ينسحب التيار الوطني الحر ترفع من حظوظ معوّض”.